%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%B7%D9%86%D9%88%D9%86%20%D9%8A%D8%B4%D9%83%D9%88%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A7%D9%87%20%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%A9%20%D8%B9%D9%84%D9%89%20%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%88%D8%A7%D8%B1%D8%B9 - ارشيف موقع جولاني
الجولان موقع جولاني الإلكتروني


تقرير نبيه عويدات.
المواطنون يشكون المياه الجارية على الشوارع
جولاني – 13\04\2008
يشتكي المواطنون في مجدل شمس من المياه الجارية على الشوارع، والتي تسبب أزمة حقيقية لأصحاب المصالح المطلة على الشوارع بالإضافة إلى المارة والبيوت السكنية، عدا عن الحشرات التي تتكاثر عليها في فصل الصيف، مع ما تجلبه معها من أمراض، لعل أخطرها ذبابة النيل التي كثر انتشارها في السنوات الأخيرة في المنطقة.
تجدر الإشارة إلى أن هذه المشكلة ليست جديد، بل قديمة قدم هذه البلدة. وربما تعود أصولها إلى ذهنية المواطنين قبل إنشاء شبكة الصرف الصحي في البلدة، حيث تعودوا على توجيه مياه المزاريب، والمياه المستخدمة في شطف الشرفات وساحات البيوت، إلى الشارع العام.
وبالرغم من تطور القرية وتحولها إلى بلدة كبيرة، وتعبيد شوارعها، إلا أن هذه العادة لا زالت تسيطر على الناس، وخاصة ربات البيوت، اللواتي لا يحسبن حساباً لأحد، فيسكبن الماء على الشارع دون اعتبار للإزعاج الذي يسببنه في ذلك للجيران والمارة وأصحاب الحواتيت والمصالح المطلة على الشوارع.
وما يزيد الطين بله هو سوء نظام الصرف الذي يقوم على صيانته المجلس المحلي، والذي لا يراعي تضاريس البلدة ونمط حياة المواطنين فيها. حتى أن فتحات الاستيعاب التي أقيمت على جوانب الشوارع لم تبن بطريقة سليمة، فتجري المياه بعيدة عنها بدل أن تدخل فيها وتصب في الشبكة.

المواطنون المتذمرون لا يرون حلاً في الأفق. وإلى أن يصبح لهذه البلدة رب يرعاها، حتى الصلوات لن تنفعهم!

عقب على المادة

لا توجد تعقيبات حاليا